وعلى فكرة يا أخي دريمر 94
والله الكلام الذي تقوله والله كلام كبير
هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه " أتدرون من المفلس ؟ " فقالوا المفلس هو الذي ليس له ما ، فقال " المفلس يوم القيامة ، من أتى
بحسنات كالجبال وقد قذف هذا وشتم هذا وضرب هذا وقتل هذا ، حتى إذا بدأ الحساب أخذ من حسناته لهم حتى إذا لم يبقى منها شيئ قيل خذو من سيئاتهم
واطرحوها عليه " أو كما قال الني صلى الله عليه وسلم
فإني والله أنبهك يا أخي أني والله لن أغفر لك ما قلت فإنك أجمعت البلاد صالحها وطالحها
وشتمت وسببت وظلمت
فالله تعالى يقول في الحديث القدسي " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
ويقول ربنا عز وجل في سورة الرعد " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ألئك لهم الأمن وهم مهتدون "
يقول بن القيم الجوزية رحمه الله " الظلم ثلاثة أقسام ظلم العبد لربه بالشرك فهذا لا يغفره الله قال تعالى " إن الشرك لظلم عظيم " فهذا لا يغفره الله فقال " إن
الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دونه لمن يشاء " والظلم الثاني هو ظلم العبد لنفسه وهذا لا يعبأ الله به فيغفره بالتوبة الصالحة والإنابة إلى الله فأمره إلى الله
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا " فقال قل يا عبادي أي نسبهم إلى نفسه وأنهم عباده
الصالحين إذا عصوا وظلموا أنفسهم فهو ربهم ويغفر لهم ويحنوا الظن بربهم ويتوبوا له ولا ييأسوا ، والظلم الثالث ظلم العباد للعباد فهذا لا يغفره الله بل
الأمر فيه الخصومة ويستوفيه الله فتتخاصم الناس ويستوفي حق بعضهم من بعض قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير
منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيما ومن لم يتب فألئك هم الظالمون . يا
أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن
الله خبير بما تعملون "إنتهى
وقال تعالى " الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
فاحذر يا أخي فإني والله مخاصمك عند الله بأنك إتهمتني بما وصفت ، وما وصفت به أهلي والله إنك محاسب
قال معاذ بن جبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا رسول الله أمآخذون على ما نقول يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب
الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم " وفي رواية على مناخرههم
وإياك إذا كان من ترى شخصا أو 2 أو 3 أو ............ فوا الله إنك محاسب على ما تقول فالحذار الحذار قبل الموت
يقول عمر بن الخاطاب رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنو أنفسكم قبل أن توزنوا وتزينوا ليوم العرض الأكبر على الله "
ويقول الله " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون "
هذا بالنسبة للأجداد يا أخي يوم القيامة نفسي نفسي لا أعرف حتى أمي مش يابال قبيلتي