الصحراء مشرف عام
بلادي : ليبيا الجنس : عدد المساهمات : 114 نقاط : 5646 السٌّمعَة : 2
| موضوع: النوم في القايله الثلاثاء 20 يوليو 2010, 10:32 | |
| القيلولة
القائلة، الظهيرة، والقيلولة: نومة نصف النهار، والنوم في الظهيرة، وقال الأزهري: القيلولة والمقيل عند العرب الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم بدليل القيلولة جزء من الإيقاع البيولوجي
ويرى العلماء أن القيلولة تلبية لحاجة فيزيولوجية بالنسبة للطفل إلى حدود سن الرابعة، وتبقى بعد ذلك، جزء من إيقاعنا البيولوجي. ولعلّها كذلك، غريزة حيوانية، فمعظم الحيوانات تلجأ إلى القيلولة، وتوقف نشاطاتها في منتصف النهار، خاصة ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر. ويلجأ إلى القيلولة، عادة، للاستراحة وتجنب الحر، أو للهضم بعد الأكل، أو للراحة بعد النشاط الجسمي والذهني المكثف في الصباح، أو للتعويض عن الحرمان من النوم ليلاً، دون أن ننسى، طبعاً، دافع الكسل والخمول. والقيلولة تختلف عن النوم بالليل، ولا تؤثر فيه إذا كانت متوسطة أو ومضة. فإذا كان النوم يجدد وينشط ويحافظ على خلايا الجسم والدماغ، فإن القيلولة تساهم في إراحة الدماغ والاسترخاء البدني والعضلي، وتعزيز قدرة الإدراك والتلقي. وقد أكد العلماء أن فترات القيلولة القصيرة في منتصف النهار، لمدة نصف ساعة، تلغي تأثير التعب وتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن والجسم. كما أكدت البحوث العلمية الحديثة أن أخذ غفوة قصيرة، أثناء العمل، يجدد الطاقات الفكرية والجسدية للعاملين، ويزيد إنتاجيتهم وقدرتهم على تحمل ظروف العمل بصورة أفضل. كما تساهم القيلولة في التخلص من الجزع والقلق. تقسيم القيلولةوتقسم القيلولة، بشكل عام، إلى ثلاثة أنواع: القيلولة الملكية أو الطويلة، وهي التي تتعدى ثلاثين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والمعتدلة وتكون ما بين 5 و30 دقيقة، والسريعة وهي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القصيرة التي لا تتعدى خمس دقائق.لكن أغلب الدراسات تؤكد أن المدة المناسبة للقيلولة هي من 15 إلى 20 دقيقة، وأن التوقيت الأفضل لها هو ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الفترة التي ينخفض فيها النشاط الفكري والجسمي للإنسان، وهي كذلك ثاني فترة تقع فيها أغلب حوادث السير الخطيرة، بعد الفترة الليلية الممتدة ما بين الثانية والخامسة صباحاً.أما أماكن القيلولة فتكون، بين اختيار واضطرار، في الهواء الطلق أو أماكن مغلقة، على فراش النوم أو على ما توفر، في وضع جلوس أو امتداد أو كيفما اتفق حتى ولو وقوفاً. وهذه الأماكن غالبا ما تكون: المنازل، مقرات العمل، الحدائق العمومية، المساجد، وسائل النقل، تحت ظل الأشجار الوارفة في البوادي، على شاطئ البحر، داخل قاعات السينما والمسارح ...الخ. القيلولة في مقرات العمل حق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يسمونها "ووكسيو" أي استراحة الزوال، وقد نص عليها الدستور الصيني كحق لجميع العمال في هذا القسط من الراحة، ولذلك تتوقف الحركة في المكاتب للتمتع بها في طقوس خاصة.وانطلاقاً من تجاربهم على رواد الفضاء، توصل خبراء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن السماح للعاملين بالنوم في مكاتبهم لفترة لا تزيد عن 45 دقيقة بعد الظهر يزيد من كفاءة عملهم بنسبة 35 في المائة. وأحدثت عدة شركات أمريكية غرف خاصة للقيلولة، لاعتقادها بأن ذلك يمكن أن يؤثر في نشاط الفرد وإبداعه لبقية اليوم. وكانت شركة "آبل" السباقة في فرنسا، سنة 1990، إلى إحداث مرافق للقيلولة خاصة بالمستخدمين.وتناقلت وكالات الأنباء العالمية مؤخراً خبر إعادة محاكمة أحد المتهمين في بريطانيا بسبب غفوة القاضي. وللناس في القيلولة مذاهبويمكن القول بأن القيلولة هي أيضاً نتاج للتقاليد والأعراف الاجتماعية، حيث تدمجها عدة شعوب في تقاليدها اليومية. وهي على الخصوص من نمط حياة سكان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوسطى والجنوبية. واعتمدتها بعض الشعوب كاستراتيجية للعلاج ومكافحة الأمراض، حيث يتمكن الجسم خلالها من إعادة التوازن ومقاومة الميكروبات.وعرفت القيلولة في العديد من الحضارات القديمة، مارسها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذ قرون وقرون خلت، وكان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدعون بعضهم البعض للاستمتاع بالقيلولة. .والمقيل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ارتبط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والوقت الذي يقضيه الناس في تناوله، بدءا من الساعة الواحدة بعد الظهر خاصة في المناطق الحارة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما هو سائد في البلدان المتوسطية، يستمتع معظم سكانه بالقيلولة، وتحث ثقافته الشعبية عليها، ومن ذلك قول العامة: "تعشى وتمشى تغدى وتمدى"، و"إلى جاعت مشيها وإلى شبعت تكيها"، و"نعّاس العاصر خاسر" (للنهي عن القيلولة بعد العصر).ومن الذين اشتهروا عبر التاريخ بمزاولة القيلولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي عرف بإغفاءاته الكثيرة، حتى خلال المجالس الوزارية، حيث يغفو ثم يستيقظ بعد حين ليواصلها، وكان قد نام في"الشينغين" على كرسيه وأمامه جنرالاته الذين انتظروه واقفين حتى استيقظ. كما اشتهر الفنان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقيلولة متميزة، حيث كان يسترخي على الكرسي ممسكا بأصبعيه ملعقة ما أن يغفو حتى تسقط فيستيقظ. واشتهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنومه ساعتين بعد الظهر. ويكتفي الرئيس الفرنسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأربع ساعات من النوم ليلا ويواظب على القيلولة بعد الظهر. كما اشتهر بالقيلولة، كذلك، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]...وغيرهم.ولعلي أذكر هنا ماقام به أطرف مشجعي هذه القيلولة - وهو رجل أعمال إسباني - أن افتتح عدة متاجر في مدريد وبرشلونة كي يساعد مواطنيه في غفوة قصيرة أثناء الظهيرة وقد نجح المشروع إلى حد كبير حيث تتيح متاجر ( غفوة الظهيرة ) هذه تدليكاً يبعث على الإسترخاء والنوم وفراشاً وثيراً وأغطية دافئة مقابل خمسة جنيهات فقط فأعطت هذه الفكرة المواطن الإسباني فرصة للعودة إلى الغفوة النهارية التقليدية ولقد سُمِّيَت هذه الإغفاءة بــ (غفوة الموت المؤقتة) بحسب ماذكرت مجلة (نشن آند ذا رلدويقترح الباحثون أن يكون نوم النهار إما أقل من 45 دقيقة تمنع خلالها الشخص من الدخول في نوم عميق أو أكثر من ساعتين يكمل خلالها الدورة السريعة للعين حيث تبدأ بالأحلام . ***** - ولا تعود عليهم تلك الغفوة من النوم بالفائدة فقط بل تكفي عن نومة العصر المؤدية للسهر الذي لا يجنى منه غالياً سوى النوم المتأخر والجسد الثقيل عند الإستيقاظ صباحاً ونجد في مجتمعاتنا من يعالج كآبة بعد الظهيرة بما هو أضر مثل مضاعفة شرب الشاي والقهوة مما يزيد الأمر سوءاً والصحة تدهوراً حيث يلجأ كثير منا إلى النوم المطول الممتد من بعد صلاة العصر إلى مابعد صلاة العشاء وذلك بالطبع له أضرار عديدة منها , أن نوم العصر يضر بصحة الجسم وبعكس القيلولة , ويزيد الكسل كسلا , ويضيع الكثير من الوقت , (والأهم فوات الصلاة على الشخص النائم). | |
|
أبوسجود مشرف
عدد المساهمات : 70 نقاط : 5424 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: النوم في القايله الأربعاء 28 يوليو 2010, 11:45 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى الله وسلم : " قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل ". التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الطب عن أنس تصحيح السيوطي: حسن، كما حسنه الألباني (صحيح الجامع الصغير 4431). معاني الألفاظ :
قال الجوهري: هي النوم في الظهيرة .
والمعروف أنه من شروطها أن تكون قصيرة.
وقد أتى العلم الحديث ليؤكد فوائد القيلولة في زيادة إنتاجية الفرد، ويحسن قدرته على متابعة نشاطه اليومي .
وأكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة " العلوم النفسية " عام 2002 أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة ( وليس أكثر ) تكسب الجسم راحة كافية ، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم . ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته، و يعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز ، ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر على فترة النوم في الليل ، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك ، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم .
وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني " د. إيسكالانتي " : " إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز ، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا " . كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة ، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي . وأشار الدكتور " إيسكالانتي " إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية ، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة .
المصدر : جزء من المحاضرة العلمية (صورة من إعجاز الطب والوقائي) التي ألقاها الدكتور حسان شمسي باشا في المؤتمر العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في دبي عالم 2004م.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
ابو معاذ عضو ذهبي
الجنس : عدد المساهمات : 172 نقاط : 5667 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 05/01/1979
| موضوع: رد: النوم في القايله الخميس 29 يوليو 2010, 21:25 | |
| اخي الصحراء كلام جميل جداً وبارك الله فيك على اختياراتك والتي والله أعلم موفقة بإذن الله ومزيداً من المواضيع الهادفة فبارك الله فيك وجزاك الله كل الخير وزادك من فضله ودمت أخي للمجلس ذخراً فوالله مجلس فيه أنت وأبومالك وأبوسجود وكل الأخوة الأفاضل لمجلس خير وأدمنا التجوال في صفحاته والتمعن في مواضيعه وانشاء الله أساسه التقوى ومخافة الله والدعوة للخير ونشر الفضيلة فبارك الله في الجميع وثبتكم على الحق أخوك أبومعاذ | |
|