هذه كلمات نقلتها عن الظالم
هــتــــلـــر
الذي أهلك الحرث والنسل فما كان من الجبار المتكبر ربنا ورب كل شيء ومليكه إلا أن
كافئه في الدنيا بما يستحق من الخوف والميتت الفظيعة وانتهاء نسله العفن فمن خبر
نهايته أنه
وصل خبر
مفجع الى هتلر وهو في مخبئه حين كان الروس على أبواب برلين ومفاد الخبر أن صديقـــــــــه
الديكتاتور الفاشي موسيليني ذلك الذي كان يحكم ايطاليا بالحديد والنار قد تم
القاء القبض عليه مع زوجتـــــــه واعدما رميا بالرصاص ونقلت جثتيهما في شاحنه الى
ميلانو وعلقا من أقدامهما على أعمدة النور في الشارع الرئيسي ثم ألقيا في مجرى الماء
حتى يستطيع كل ايطالي يود الثأر منهما أن يبصق عليهما وقد تم دفنهما فـي مقبرة
المتسولين .
شعر هتلر
بعد وصول هذه الأخبار السيئة اليه بأن أجله قد حان وأنه
مقتول لا محالة . فأصدر أوامـــــــــره باعدام كلاب الحراسة الخاصة به وقام بتقديم
السم لهم جميعا كما قام بتسليم السكرتيرتين الخاصتين بـــــــــــه
كبسولتين تحتويان على سم قاتل وسريع المفعول وخيرهما في أستخدامهما اذا أرادتا ذلك عند
وصول البرابره الروس كما كان يسميهم وأمرهما بحرق ماتبقى من أوراقه الشخصية
وملفاته الخاصة .
لم يذق
هتلر طعم النوم في تلك الليلة المشئومة وخصوصا بعد
علمه بأن الروس قد دخلوا برلين عاصمــة بلاده واحتلوا معظم أجزاء المدينة .. وفي
نهار اليوم التالي وبعد أن أكل هتلر وجبة غداءه ذهب وبصحبتـــــه عشيقته (( ايفان
براون)) التي عاشت معه سنين طويلة دون زواج ويزعم بعض الرواه بأن هتلر قد تزوجهـا في
أواخر حياته . ذهب معها الى غرفته وكان يقف عند باب الغرفة الدكتور (غويلز
مستشاره) الخــــــــــاص وزوجته التي قامت بعد موت هتلر بقتل أطفالها 6 قبل أنتحارها كما
كان يقف معهم بورمان مساعد الدكتـــور وآخرون غيرهم وكلهم يتوقع حدوث شيء ما ...
لم تمض لحظات على وداعهم لهتلر ودخوله حجرته حتـــى سمعوا طلقة ناريه واحده لم
تتكرر ثم خيم الصمت دقائق وكأنها دهر . قرر الجميع الدخول الى جناح هتلر بعد ماقاموا
بطرق الباب عدة مرات دون أن يجيبهم أحد فاقتحموا الجناح ليجدوا هتلر ممددا على
الأريكه والدماء تنزف من فمه بغزارة وقد فارق الحياه بأطلاق الرصاصة من مسدسه داخل
فمه أما عشيقته ايفان براون فقد انتحرت بابتلاع كبسوله السم سريع المفعول وماتت فى
الحال .
كانت الساعه
تشير الى 30ر3 من بعد ظهر يوم الاثنين ال 30 من نيسان
من عام 1945 م وقد كان عمر هتلر 56 عاما قضى منها 12 عاما و 3 اشهر حاكما لا
لمانيا ومستشارا للرايخ الثالث أكبر قوة في العالم في ذلك الحين والذي انهار بعد
موته بأسبوع واحد وهرب أعضائه الى جميع أنحاء العالم بأسماء مزوره خوفا من
المطاردة والاعتقال .
قام خادم
هتلر المخلص (( هاينز لينغ )) وهو أحد قادة
الحرس النازي بنقل جثمان هتلر وعشيقتــه بعد أن لفهما ببطانية عسكرية رمادية اللون وكان
وجه هتلر قد تهشم تماما من تأثير الطلق الناري .
نقلت
الجثتان الى الحديقة ووضعتا في حفرة عميقة أحدثتها احدى القذائف التى سقطت في اليوم السابــــق
لموت هتلر ثم صبوا الزيت عليهما وأشعلوا فيهما النار وبعدها أرتفعت أيدي الجميع
بالتحيه النازيه المشهوره ,,, هاي هتلر
فسحقاً سحقاً لكل من كان على شاكلته
والحمد لله الذي هدانا للحق وأسئل الله أن يجزي هتلر وموسليني وكل من بغى واستكبر وكفر بما يستحقه
والحمد لله أن جعلنا مسلمين له خاضعين لشرعه ملتزمين بما أمرنا به نبيه